فصل: -مَنِ اسْمُهُ مغيث ومغيرة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.-مَنِ اسْمُهُ مغيث ومغيرة:

.7868- مغيث بن مطرف.

عن هشام بن حسان.
مجهول.

.7827 مكرر- مغيث مولى جعفر بن محمد [بل هو معتب].

ضعفه الساجي.
إنما هو معتب. انتهى.
وقيده الدارقطني وعبد الغني بالمهملة ثم المثناة الثقيلة ثم الموحدة وقد مضى [7827].

.7869- مغيرة بن إسماعيل المخزومي، حجازي.

عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف.
مجهول.

.7870- مغيرة بن الأشعث أمير واسط.

قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، روى عن عطاء، وعنه محمد بن الحسن المزني الواسطي.

.7871- مغيرة بن بكار.

بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.

.7872- مغيرة بن جميل.

عن سليمان بن علي.
قال العقيلي: كوفي منكر الحديث، روى عنه الأشج. انتهى.
وروى حديثه من طريق الأشج عنه عن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عَن أبيه، عن جَدِّه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الولاء ليس بمنتقل، وَلا بمتحول».
ورواه البزار في مسنده، عَن عَبد الله بن سعيد الأشج بسنده وقال: لا نعلمه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد من هذا الوجه، والمغيرة بن جميل ليس بمعروف في الحديث.
وقال عبد الحق: مجهول، وأقره ابن القطان.
وذكره ابن أبي حاتم وقال: قال أبي: مجهول.

.7873- مغيرة بن حبيب [أَبُو صالح].

عن مالك بن دينار.
قال الأزدي: منكر الحديث، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان: مغيرة بن حبيب ختن مالك بن دينار كنيته أبو صالح يروي عن سالم بن عبد الله وشهر بن حوشب، وعنه هشام الدستوائي وأهل البصرة، يغرب. فهو هو.

.7874- مغيرة بن الحسن الهاشمي:

خال سعيد بن عفير.
عن مالك بحديث غريب جدا.
قال الخطيب: تفرد به، رواه سعيد بن عفير عنه.
قلت: والإسناد إليه فيه نظر. انتهى.
وقد أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم النسائي. وأخرجه الخطيب من طريق محمد بن المظفر كلاهما، عَن عَبد الله بن محمد بن جعفر القاضي عن عُبَيد الله بن سعيد بن عفير، عَن أبيه عنه.
وعبد الله بن محمد بن جعفر تقدم ذكره [4422] والمغيرة بن الحسن قد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.7875- مغيرة بن خلف.

عن أبيه.
مجهول.

.7876- المغيرة بن سعيد البجلي أبو عبد الله الكوفي الرافضي الكذاب.

قال حماد بن عيسى الجهني: حدثني أبو يعقوب الكوفي سمعت المغيرة بن سعيد يقول: سألت أبا جعفر كيف أصبحت؟ قال: أصبحت برسول الله خائفا وأصبح الناس كلهم برسول الله آمنين.
حماد بن زيد: عن ابن عون: قال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم فإنهما كذابان.
وروي عن الشعبي أنه قال للمغيرة: ما فعل حب علي؟ قال: في العظم والعصب والعروق.
شبابة: حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول: {إن الله يأمر بالعدل} علي {والإحسان} فاطمة {وإيتاء ذي القربى} الحسن والحسين {وينهى عن الفحشاء والمنكر} قال: فلان أفحش الناس والمنكر فلان.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا.
وقال الجُوزْجَاني: قتل المغيرة على ادعاء النبوة كان أشعل النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى أجابه خلق.
أبو معاوية، عَن الأَعمش قال: جاءني المغيرة فلما صار على عتبة الباب وثب إلى البيت فقلت: ما شأنك؟ فقال: إن حيطانكم هذه لخبيثة ثم قال: طوبى لمن تروى من ماء الفرات فقلت: ولنا شراب غيره قال: إنه يلقى فيه المحايض والجيف، قلت: من أين تشرب؟ قال: من بئر.
قال الأعمش: فقلت: والله لأسألنه فقلت: أكان عليّ يحيي الموتى؟ قال: إي والذي نفسي بيده لو شاء أحيى عادا وثمودا قلت: من أين علمت ذلك؟
قال: أتيت بعض أهل البيت فسقاني شربة من ماء فما بقي شيء إلا وقد علمته. وكان من ألحن الناس فخرج وهو يقول: كيف الطريق إلى بنو حرام.
أبو معاوية، عَن الأَعمش قال: أول من سمعته ينتقص أبا بكر وعمر المغيرة المصلوب.
كثير النواء: سمعت أبا جعفر يقول: برىء الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبيان بن سمعان فإنهما كذبا علينا أهل البيت.
عبد الله بن صالح العجلي: حَدَّثَنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن قال: دخل عليَّ المغيرة بن سعيد وأنا شاب وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر من قرابتي وشبهي وأمله في ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما فقلت: يا عدو الله أعندي؟ قال: فخنقته حتى ادلع لسانه.
أبو عوانة، عَن الأَعمش قال: أتاني المغيرة بن سعيد فذكر عَلِيًّا وذكر الأنبياء ففضله عليهم ثم قال: كان علي بالبصرة فأتاه أعمى فمسح على عينيه فأبصر ثم قال له: أتحب أن ترى الكوفة؟ قال: نعم فحملت الكوفة إليه حتى نظر إليها ثم قال لها: ارجعي فرجعت فقلت: سبحان الله سبحان الله فتركني وقام.
قال ابن عَدِي: لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة بن سعيد فيما يروى عنه من الزور، عَن عَلِيّ، هو دائم يكذب على أهل البيت، وَلا أعرف له حديثا مسندا.
وقال ابن حزم: قالت فرقة غاوية بنبوة المغيرة بن سعيد مولى بجيلة وكان لعنه الله يقول: إن معبوده صورة رجل على رأسه تاج وإن أعضاءه على عدد حروف الهجاء وأنه لما أراد أن يخلق تكلم باسمه فطار فوقع على تاجه ثم كتب بأصبعه أعمال العباد فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران: ملح وعذب وخلق الكفار من البحر الملح تعالى الله عما يقول. وحاكي الكفر ليس بكافر فإن الله تبارك وتعالى قص علينا في كتابه صريح كفر النصارى واليهود وفرعون ونمرود، وَغيرهم.
قال أبو بكر بن عياش: رأيت خالد بن عبد الله القسري حين أتي بالمغيرة بن سعيد وأتباعه فقتل منهم رجلا ثم قال للمغيرة: أحيه وكان يزعم أنه يحيي الموتى فقال: والله ما أحيي الموتى فأمر خالد بطن قصب فأضرم نارا ثم قال للمغيرة: اعتنقه فأبى فعدا رجل من أصحابه فاعتنقه والنار تأكله فقال: خالد هذا والله أحق منك بالرياسة ثم قتله وقتل أصحابه.
قلت: وقتل في حدود العشرين ومِئَة. انتهى.
قال ابن جرير في حوادث سنة تسع عشرة ومِئَة: وفيها خرج المغيرة بن سعيد وسار في نفر فأخذهم خالد القسري فقتلهم.
حدثنا ابن حميد حَدَّثَنا جرير، عَن الأَعمش سمعت المغيرة بن سعيد يقول: لو أردت أن أحيي عادا وثمودا وقرونا بين ذلك كثيرا لأحييتهم.
قال الأعمش: وكان المغيرة يخرج إلى المقبرة فيتكلم فيرى مثل الجري على القبور، أو نحو هذا من الكلام.
وذكر أبو نعيم عن النضر بن محمد عن ابن أبي ليلى قال: قدم علينا رجل بصري لطلب العلم فكان عندنا فأمرت خادمي أن يشتري لي سمكا بدرهمين
ثم انطلقت أنا والبصري إلى المغيرة بن سعيد فقال لي: يا محمد أتحب أن أخبرك لم احترق حاجباك؟ قلت: لا، قال: أفتحب أن أخبرك لما سماك أهلك محمدا؟ قلت: لا، قال: أما إنك قد بعثت خادمك يشتري لك سمكا بدرهمين.
قال أبو نعيم: وكان المغيرة قد نظر في السحر.
وروى الشيخ المفيد الرافضي من طريق إسحاق بن إبراهيم الرازي عن المغيرة بن سعيد، عَن أبي ليلى النخعي، عَن أبي الأسود الدؤلي سمعت أبا بكر الصديق يقول: أيها الناس، عليكم بعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي خير من طلعت عليه الشمس وغربت بعدي.

.7877- المغيرة بن سقلاب [أَبُو بشر].

عن أبي إسحاق.
قال أبو جعفر النفيلي: لم يكن مؤتمنا.
وقال ابن عَدِي: حراني منكر الحديث.
الوليد بن عبد الملك الحراني: حدثنا المغيرة بن سقلاب، عَن مُحَمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء، والقلة أربع آصع.
أبو همام السكوني: حدثنا مغيرة بن سقلاب عن معقل بن عُبَيد الله عن عمرو بن دينار، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: ما من صدقة أفضل من قول.
قال الأبار: سألت علي بن ميمون الرقي عن المغيرة بن سقلاب فقال: كان لا يسوى بعرة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال أبو زرعة: لا بأس به. انتهى.
وقال ابن عَدِي: يكنى أبا بشر مولى محمد بن مروان. ثم أخرج له حديث القلتين وأورده عنه بلفظ فرقان وزاد: من قلال هجر، وقال: قوله من قلال هجر غير محفوظ ولم يذكر إلا في هذا، وَابن إسحاق إنما يرويه عن ابن عبد الله بن عمر، عَن أبيه فترك المغيرة هذا الطريق وقال: عن نافع عن ابن عمر كأنه أسهل عليه.
ثم أورد له غير هذا وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وضعفه الدارقطني.

.7878- المغيرة بن سويد.

قال الحافظ أبو علي النيسابوري: مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي عن عمر بن الخطاب، وعنه إسماعيل بن رجاء.

.7879- (ز): المغيرة بن عبد الله الأخنسي.

روى عن سليمان بن بلال.
روى عنه أبو مصعب الزهري.
قال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سألت أبا علي جزرة عنه فقال: لا أعرفه.
وذكره الخطيب في المتفق.